لندن - د ب ا
حذر عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم جاك وارنر، إنكلترا من المخاطر التي تواجهها بالفعل في مواجهة منافسيها على حق تنظيم بطولة كأس العالم المقررة عام 2018.
وصرح وارنر الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اتحاد كرة القدم بمنطقة كونكاكاف - أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي -، لصحيفة "تلغراف" البريطانية الأربعاء 7-10-2009 قائلاً، "أعتقد أن إنكلترا تزحف إلى الأمام، وذلك أفضل من الوقوف والانتظار، لكنني أعتقد أنها يجب أن تعدو بشكل أسرع".
وأضاف وارنر أنه يعتقد أن أي منافس أوروبي كبير مثل إسبانيا يمكنه الفوز بحق التنظيم إذا جرى التصويت في الوقت الحالي.
وأوضح وارنر للصحيفة خلال زيارته إلى لندن أمس الثلاثاء، "أحظى بعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا منذ 27 عاماً، وشاهدت العديد من الملفات لطلب استضافة كأس العالم، وفي الوقت الذي تمتلك فيه إنكلترا كل المميزات التي تجعلها جديرة بالاستضافة، لست مقتنعا بأنها تستغل هذه المميزات بالشكل الأمثل".
وأضاف، "إسبانيا تعمل بشكل جيد وبعض الناس أعربوا لي عن اعتقادهم بأن إسبانيا ستفوز إذا جرى التصويت حالاً. الوقت ما زال مبكراً للغاية ومن الممكن تغيير الكثير من الأشياء".
وقدمت روسيا يوم الجمعة الماضي ملفها إلى الفيفا لتنظيم نهائيات نفس البطولة، حيث ذكرت "تلغراف" أن أعضاء لجنة الملف الإنكليزي ما زالوا واثقين في قدرتهم على زيادة القوة الدافعة لملفهم.
وأوضح وارنر أنه لم يفكر حتى الآن في أي الملفات ستحظى بتأييد اتحاد الكونكاكاف، "أريد أن أوضح للجميع أنه من الخطأ الاعتقاد بأن اتحاد كونكاكاف يساند الملف الإنكليزي. لدي علاقة طيبة بالاتحاد الإنكليزي ولدي بعض التعاطف معهم، لكن علينا الاطلاع على جميع الملفات لمعرفة ما يقدمه كل ملف. نتطلع للملفات التي تقدم طرق جديدة للابتكار في اللعبة".
ويحق لجميع المتقدمين بملفات ترشيحهم طلب تنظيم لأي من أو لكل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022، على أن تتخذ اللجنة التنفيذية قرارها بشأن تنظيم البطولتين في كانون الأول (ديسمبر) 2010.
وسحبت المكسيك ملفها في أيلول (سبتمبر) الماضي تاركة الساحة أمام ملفات أستراليا وإنكلترا وإندونيسيا واليابان وقطر وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التنظيم الفردي، وملفي بلجيكا مع هولندا والبرتغال مع إسبانيا للتنظيم المشترك للبطولة.
وتستضيف جنوب إفريقيا بطولة كأس العالم 2010، فيما تنظم البرازيل البطولة عام 2014.